تطوع البعض للدفاع عن بعض الدعاة المشهورين والذين لاذوا بالصمت الآن وآثروا العافية، بعد أن ملؤوا الدنيا ضجيجا ونقدا باسم النصيحة للرئيس الشرعى المختطف، علانية دون مواربة، وأوهموا الناس أن هذه شجاعة العلماء وأن هذا من صدعهم بقولة الحق التى لا بد من إسماعها لولاة الأمر، أما الآن فلا نسمع لهم همسا؛
لم أجد مطلبا تنادت به الأمم والشعوب واجتمع عليه العامة والخاصة مثل مطلب الحرية.
ولم أرصد راية جمعت بين المتخاصمين، ووحدت بين المختلفين، واصطف حولها الجميع، والتقى على رفعها القريب والبعيد ، وأمسك بأزمتها الفرقاء سوى راية الحرية.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة